القدس مدينة تاريخية, لا بل انها من اقدم المدن التي عرفها التاريخ, وهي جزء عزيز على العالمين العربي والاسلامي, وقد أجمعت كتب التاريخ, والاثار على انها كانت عربية السيادة قبل ظهور الديانات السماوية الثلاث, وأن أهلها الاصليين هم عرب كنعانيون, سكنوها قبل خمسة الاف سنة, اسمها الاول "يبوس" نسبة إلى اليبوسيين بناة القدس الاولين, وهم بطن من بطون العرب الاوائل, نشؤوا في صميم الجزيرة العربية, وترعرعوا في ارجائها, مر منها سيدنا ابراهيم الخليل -عليه السلام- حوالي سنة 1300قبل الميلاد, ووجد فيها ملكاً عربياً اسمه ملكي صادق, ودفع له جزية مرور عما كان يملكه من مواش ومتاع.
لقد جمعت القدس من الاثار المقدسة الكثير, حتى أصبحت على مر الاجيال مقدسة بترابها شجية بتاريخها, فريدة بما يرقد في ترابها من عظام الشهداء والمؤمنين والقديسين. وقد حوصرت مراراً ودمرت تكراراً, وأعيد بناؤها ثماني عشرة مرةً في التاريخ, وذاق ابناؤها العذاب أشكالاً, وألواناً, غيرانها, على الرغم مما أصابها, ظلت قائمةً في هذا الوجود, وظل اسمها مذكوراً في طليعة المدن والبلدان, وشاركت في صنع التاريخ الاسلامي والعربي في عظمته ونهضته الحديثة, فتحها الخليفة عمر بن الخطاب سنة خمس عشرة للهجرة, وأعطى أهلها الامان بالوثيقة المعروفة بالعهدة العمرية, كما خلصها القائد البطل صلاح الدين الايوبي من براثن الصليبيين سنة 583هجري .
ومن اشهر معالمها المسجد الاقصى المبارك أولى القبلتين, وثالث الحرمين الشريفين, والمسجد الذي اسري اليه بالنبي محمد"صلى الله عليه وسلم"قال تعالى:"سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا أنه هو السميع البصير"
وقد وصفه الرحالة العربي ابن بطوطة وصفاً رائعاً في كتابه
"تحفة النظار في غرائب الامصار وعجائب الاسفار" بقوله "... هو من المساجد الرائقة العجيبة الرائعة الفائقة الحسن, يقال إنه ليس على وجه الارض مسجد أكبر منه, وان طوله من القبلة إلى الجزف 752 ذراعاً, وعرضه من القبلة الى الجوف 435 ذراعاً, والمسجد كله فضاء غير مسقف إلا المسجد الاقصى, فهو مسقف في النهاية محكم العمل متقن الصنعة مموهٌ بالذهب والاصبغة الرائعة"
وفيها قبة الصخرة المشرفة التي بنيت في عهد الخليفة الاموي عبد الملك بن مروان سنة 76 هجري, وقد قال عنها ابن بطوطة "... هي من أعجب المباني وأتقنها وأغربها شكلاًً, قد توفر حظها من المحاسن وأخذت من كل بديعة بطرف, وهي قائمة على نشر في وسط المسجد, يصعد اليها في درج رخام, ولها أربعة ابواب, والدائر بها مفروش بالرخام, وفي ظاهرها وباطنها من انواع الزواقة وروائق الصنعة ما يعجز الواصف, واكثر ذلك مغشى بالذهب, فهي تتلالأ نوراً وتلمع لمعان البرق, يحار بصر متأملها في محاسنها, ويقصر لسان رائيها عن تمثيلها, وفي وسط القبة الصخرة التي جاء ذكرها في الاثار, فالنبي"صلى الله عليه وسلم" عرج منها إلى السماء, وهي صخرة صماء, ارتفاعها نحو قامة, وتحتها مغارة هي مقدار بيت صغير.
وفي القدس ايضاً كنيسة القيامة التي سميت"بام الكنائس" التي تحوي تمثال السيدة العذراء, المرصع بالجواهر الثميتة, وفي وسطها فسحة مستديرة قائمة على 18 عموداً, متصلة بأقواس غايةً في الاتقان, وفيها أدوات التكريم كالقناديل, والمصابيح الذهبية, والفضية, والشموع الضخمة والايات المقدسة, والصور المتقنة.
ويحيط بمدينة القدس سور أثري قديم رممه السلطان العثماني سليمان القانوني, ويبلغ محيط السور ميلين ونصف الميل. وارتفاعه بين (38-40) قدماً, وله 34 برجاً وسبعة ابواب مفتوحة وهي :
1) باب العمود
2) باب الساهرة
3) باب الاسباط
4) باب المغاربة
5) باب الخليل
6) باب الجديد
7) باب النبي داوود
كما ان للحرم الشريف أحد عشر بابا وهي:
1) باب القطانين 2) باب الغوانمة 3) باب الناظر 4) باب الحديد
5) باب المطهرة 6 ) باب السلسلة 7) باب المغاربة باب شرف الانبياء 9 ) باب حطة 10)باب الاسباط 11)باب الرحمة.
والمدينة مؤلفة من احياء عديدة , ويسمّي المقدسيون كلا منها "حارة", ومن الحارات المعروفة داخل السور: 1)حارة الشرف 2)حارة الوادي
3)حارة السعديّة 4)حارة النصارى
وهناك حارات خارج السور منها:1)الشيخ جراح 2)واد الجوز
3)المصرارة ...وغيرها.
هذه هي القدس, دينتنا المقدسة,عاصمة فلسطين الابديّة, وقلبها النابض, ما زالت تقبَع تحت نير الاحتلال,تنتظر من يفك اسرها, ويعيدها الى اهلها,
فلا بد ان تسترد القدس عروبتها وحريتها. :
لقد جمعت القدس من الاثار المقدسة الكثير, حتى أصبحت على مر الاجيال مقدسة بترابها شجية بتاريخها, فريدة بما يرقد في ترابها من عظام الشهداء والمؤمنين والقديسين. وقد حوصرت مراراً ودمرت تكراراً, وأعيد بناؤها ثماني عشرة مرةً في التاريخ, وذاق ابناؤها العذاب أشكالاً, وألواناً, غيرانها, على الرغم مما أصابها, ظلت قائمةً في هذا الوجود, وظل اسمها مذكوراً في طليعة المدن والبلدان, وشاركت في صنع التاريخ الاسلامي والعربي في عظمته ونهضته الحديثة, فتحها الخليفة عمر بن الخطاب سنة خمس عشرة للهجرة, وأعطى أهلها الامان بالوثيقة المعروفة بالعهدة العمرية, كما خلصها القائد البطل صلاح الدين الايوبي من براثن الصليبيين سنة 583هجري .
ومن اشهر معالمها المسجد الاقصى المبارك أولى القبلتين, وثالث الحرمين الشريفين, والمسجد الذي اسري اليه بالنبي محمد"صلى الله عليه وسلم"قال تعالى:"سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا أنه هو السميع البصير"
وقد وصفه الرحالة العربي ابن بطوطة وصفاً رائعاً في كتابه
"تحفة النظار في غرائب الامصار وعجائب الاسفار" بقوله "... هو من المساجد الرائقة العجيبة الرائعة الفائقة الحسن, يقال إنه ليس على وجه الارض مسجد أكبر منه, وان طوله من القبلة إلى الجزف 752 ذراعاً, وعرضه من القبلة الى الجوف 435 ذراعاً, والمسجد كله فضاء غير مسقف إلا المسجد الاقصى, فهو مسقف في النهاية محكم العمل متقن الصنعة مموهٌ بالذهب والاصبغة الرائعة"
وفيها قبة الصخرة المشرفة التي بنيت في عهد الخليفة الاموي عبد الملك بن مروان سنة 76 هجري, وقد قال عنها ابن بطوطة "... هي من أعجب المباني وأتقنها وأغربها شكلاًً, قد توفر حظها من المحاسن وأخذت من كل بديعة بطرف, وهي قائمة على نشر في وسط المسجد, يصعد اليها في درج رخام, ولها أربعة ابواب, والدائر بها مفروش بالرخام, وفي ظاهرها وباطنها من انواع الزواقة وروائق الصنعة ما يعجز الواصف, واكثر ذلك مغشى بالذهب, فهي تتلالأ نوراً وتلمع لمعان البرق, يحار بصر متأملها في محاسنها, ويقصر لسان رائيها عن تمثيلها, وفي وسط القبة الصخرة التي جاء ذكرها في الاثار, فالنبي"صلى الله عليه وسلم" عرج منها إلى السماء, وهي صخرة صماء, ارتفاعها نحو قامة, وتحتها مغارة هي مقدار بيت صغير.
وفي القدس ايضاً كنيسة القيامة التي سميت"بام الكنائس" التي تحوي تمثال السيدة العذراء, المرصع بالجواهر الثميتة, وفي وسطها فسحة مستديرة قائمة على 18 عموداً, متصلة بأقواس غايةً في الاتقان, وفيها أدوات التكريم كالقناديل, والمصابيح الذهبية, والفضية, والشموع الضخمة والايات المقدسة, والصور المتقنة.
ويحيط بمدينة القدس سور أثري قديم رممه السلطان العثماني سليمان القانوني, ويبلغ محيط السور ميلين ونصف الميل. وارتفاعه بين (38-40) قدماً, وله 34 برجاً وسبعة ابواب مفتوحة وهي :
1) باب العمود
2) باب الساهرة
3) باب الاسباط
4) باب المغاربة
5) باب الخليل
6) باب الجديد
7) باب النبي داوود
كما ان للحرم الشريف أحد عشر بابا وهي:
1) باب القطانين 2) باب الغوانمة 3) باب الناظر 4) باب الحديد
5) باب المطهرة 6 ) باب السلسلة 7) باب المغاربة باب شرف الانبياء 9 ) باب حطة 10)باب الاسباط 11)باب الرحمة.
والمدينة مؤلفة من احياء عديدة , ويسمّي المقدسيون كلا منها "حارة", ومن الحارات المعروفة داخل السور: 1)حارة الشرف 2)حارة الوادي
3)حارة السعديّة 4)حارة النصارى
وهناك حارات خارج السور منها:1)الشيخ جراح 2)واد الجوز
3)المصرارة ...وغيرها.
هذه هي القدس, دينتنا المقدسة,عاصمة فلسطين الابديّة, وقلبها النابض, ما زالت تقبَع تحت نير الاحتلال,تنتظر من يفك اسرها, ويعيدها الى اهلها,
فلا بد ان تسترد القدس عروبتها وحريتها. :
الأحد مايو 26, 2013 3:40 am من طرف احمد كردي
» كتالوج جبس 2011
السبت مايو 04, 2013 8:21 pm من طرف براد بيت المصري
» التحميل من الأنترنت بسرعات هائلة ببرنامج SkyNet الشرح بالصورعبر الاقمار الصناعية
الثلاثاء فبراير 05, 2013 9:50 pm من طرف Masamir2011
» جديد غرف نوم صناعة م//حسين النجار
السبت أبريل 14, 2012 6:53 pm من طرف khaled fathy
» كتالوج غرف نوم
الأحد مارس 25, 2012 8:01 pm من طرف shadi ss
» صـــــــــــــــــــــور عـــــــاريه لاسباب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجمعة مارس 16, 2012 12:25 am من طرف البرنس
» موبليا1
الجمعة مارس 16, 2012 12:04 am من طرف البرنس
» صور كرانيش ولا اروع
الثلاثاء مارس 13, 2012 11:59 pm من طرف البرنس
» جمهورية مصر العربيه
الثلاثاء مارس 13, 2012 11:02 pm من طرف البرنس